نظرة الرجل للمرأة نظرة تقليدية , مهما كان متحضر الا في حالات قليلة جدا ,
لذا هو لايستطيع ان يرمي جميع افكاره التي جمعها من العادات والتقاليد ,في
سلة المهملات , اذا مسالة التحرر من اصدار الاحكام على المراة ليست بسهلة
وهذا امر لايقدر علية الكثير..
لا يمكن للرجل أن يتخلص من كل ما في التراث من نظرة تقليدية للمرأة مهما
بلغت درجة تحضره، إلا في حالات قليلة. فالمسألة ليست سهلة والتحرر من
الأحكام على المرأة من خلال التقاليد وماتمليه يحتاج لرمي الكثير من
التابوهات والأفكار في سلة المهملات وهذا أمر لا يقدر عليه كثيرون.
ومن الأمور التي يخشاها كثير من الرجال أو معظمهم التالية:
1-التحرر في اللباس
يبني الرجل الكثير من الأحكام على لباس المرأة، وفي معظم الأوقات فإنه يميل
للثقة أكثر بالمرأة التي تلتزم اللباس الذي يقبله عموم الناس. وإذا مالت
المرأة للتحرر قليلا في اللباس فأنه يبني مجموعة من التصورات الخاطئة عنها،
ولكن اللباس لا يعبر عن أخلاق المرأة أو للأسف “سهولتها” فكثير من النساء
يحملن معتقدان سياسية وثقافية وقادمات من أوساط اجتماعية تميل للتحرر في
اللباس لكنها لا تتخلى أبدا عن القيم.
2-الثقة الزائدة بالنفس
المرأة التي يظهر عليها اعتدادها بنفسها امرأة تنفر كثير من الرجال. فلسبب
نفسي واجتماعي يميل كثيرون إلى الجانب الضعيف في المرأة، وهذا ليس مستغربا
مع تراث طويل تلعب فيه المرأة دور المستضعف الذي يحتاج إلى من يحميه.
3-الاستقلالية
هذه المرأة القوية لا تشغل الرجل بهمها وتكون بمثابة رجل آخر في الحياة
تتحمل معه وتخفف من عليه. ولكن ما هو ليس جميلا أن هذه الصفة تضايق الرجل
حين يشعر أن زوجته قادرة على البعد عنه في أي وقت، وأنها لا تحتاج له
بالشكل الكامل مثل باقي الزوجات، ويشعر وقتها برجولة ناقصة وبعدم بسط
جناحيه تماما عليها، وإمكانية تركه في أي وقت.
4-الجرأة
يحاسب الرجل دائما على كلامه وكلام زوجته معا، أي أنه لا يمكن أن يتنكر
لكلام زوجته ويعرب عن أن رأيها مخالف لرأيه وأنها حرة في ذلك، وهنا نجد
المرأة توقع زوجها في المشكلات لو كانت جريئة وصريحة وتقول رأيها في الناس
من دون خجل، مما يسبب له بعض المشكلات مع أهله وأصحابه ومحيطه الاجتماعي