تواجه الأندية الجزائرية بدوري أبطال إفريقيا وكأس الإتحاد الإفريقي بنهاية الأسبوع خصوما من العيار الثقيل
في مباريات ستكون المحك الحقيقي لجهوزيتهم وقدرتهم على مقارعة أقوياء القارة.
في هذا الصدد يستضيف نادي إتحاد العاصمة الجزائري غدا الجمعة بملعبه "عمر حمادي" بالجزائر العاصمة نادي بيطام الجابوني لحساب ذهاب الدور دور الستة عشر لكأس الإتحاد الإفريقي وسط غيابات عديدة في صفوفه.
ويخوض الفريق الجزائري منذ اسابيع مشوارا ماراطونيا لمشاركته باربع جبهات تتعلق بالدوري وكاس الجزائر وكأس الإتحاد العربي وكأس الإتحاد الإفريقي ما اضطر الجهاز الفني إلى
ويشكو المدرب الفرنسي رولان كوربيس من هاجس الإرهاق والعياء الذي اصاب لاعبيه مؤكدا أن "الإرهاق بات العدو الأول لفريقه" منوها في السياق بأن فريقه سيخوض غدا الجمعة المباراة الثالثة في ظرف سبعة ايام ما سيضطره مرة أخرى إلى إشراك لاعبي دكة الاحتياط أو حتى لاعبي فريق الشباب كما فعل أمام جمعية الشلف، أول أمس الثلاثاء، بالدوري المحلي (0/1).
وليس ذلك السبب الوحيد في اشراك لاعبي فريق الشباب، بل أن المشوار الماراثوني" للفريق تسبب في إصابة عدد كبير من لاعبيه و عدم تماثل آخرين للشفاء على غرار يخلف وزياية وبوعزة والعرفي وبدبودة.
ولا يعلق الفريق الجزائري آي آمال على المسابقة الإفريقية التي يضعها بآخر اهتماماته بخلاف المسابقة العربية التي لا يريد التفريط في لقبها خصوصا بعد بلوغه المباراة النهائية التي سيقام الإياب في 14 من المقبل بالجزائر. لكنه قد يستغل حالة الإرهاق التي سيكون عليها منافسه الجابوني بسبب وصوله المتأخر إلى الجزائر.
ومن المتوقع أن يصل الوفد الجابوني للجزائر مساء اليوم الخميس أي 24 ساعة فقط عن موعد المباراة ودون أن يجري أي حصة تدريبية على ملعبه المعشوشبة أرضيته أصطناعيا.
من جانبه يستضيف شبيبة بجاية السبت المقبل بملعبه (الوحدة المغاربية ببجاية) الترجي التونسي بدور الستة عشر لدوري ابطال إفريقي بمواجهة مغاربية خالصة ذات معطيات متباينة.
فبينما يستعد "شيخ الأندية التونسية" للمواجهة مستغلا إرثه وتاريخه الطويل بالمسابقة التي توج بها وبلغ المباراة النهائية فيها أكثر من مرة، يخوض النادي الجزائري المواجهة مفتقدا جهود عدد من "كوادره" بسبب الإصابة فضلا عن قلة خبرته بالمسابقة الإفريقية الأولى بالقارة التي يبلغ فيها هذا الدور لأول مرة بتاريخه.
ويبدي مدرب بجاية الإيطالي ساليناس " أسفه " لغياب عدد من ابرز لاعبيه على غرار دراق للإيقاف وسيدريك وميقالتي وحاجي وبوقماشة للإصابة، والماليين كوليبالي وبن جورة لعدم حصولهما على الضوء الأخضر من الإتحاد الإفريقي، مؤكدا ان "هذه الغيابات نوعية جدا حتى أنني عجزت عن تحديد قائمة 18 لاعبا ما سيضطرني لاستدعاء لاعب مثل حاجي رغم أنه ليس في كامل لياقته".
واعرب المدرب فن ثقته في العناصر البديلة مشيرا إلى أنه يثق في قدرة هؤلاء البدلاء على رفع التحدي أمام الترجي التونسي كما فعلت قبل أسبوعين أمام اشانتي كوتوكو الغاني على حد تعبيره.
وبمعنويات في الحضيض توجه وفاق سطيف متصدر الدوري الجزائري إلى بارزافيل تحسبا لمواجهة ليوبارد الكونجولي الأحد المقبل لحساب دور الستة عشر لدوري ابطال إفريقيا.
وكان الفريق السطايفي تلقى هزيمتين قاسيتين الأسبوع الماضي أمام شباب بلوزداد 1/4 بالدوري ومولودية الجزائر 2/3 بكاس الجزائر ما أدخل الشك بنفوس لاعبيه ومشجعيه بعدم القدرة على العودة بنتيجة إيجابية تبقي حظوظه على بلوغ دور المجموعتين.
وما يزيد من متاعب الوفاق افتقاده لجهود عدد من لاعبيه في هذه المواجهة بداعي الإصابة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]