بتحقيق الفتح الرباطي لنتيجة مخيبة بعض الشيء في مباراة ذهاب دور ال16 أمام سيوي سبورت الإيفواري، في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، أصبحت حظوظ المغرب في الحفاظ على مقعديه في أمجد الكؤوس الإفريقية الموسم القادم صعبا بعض الشيء.
ويتعين على الفتح إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مباراة الإياب أسبوعين من الآن بأبيدجان للمرور لدوري المجموعات الذي يحفظ للمغرب هذا الإمتياز، بسبب تواضع مشاركات الأندية المغربية في نفس المسابقة في السنوات الأخيرة.
إقصاء الفتح سيجعل المغرب يشارك بفريق واحد وهو بطل الدوري في دوري الأبطال، وسيجعل الوصيف يدخل مسابقة الكاف رفقة الفائز بكأس المغرب وهي فاتورة سلبية أخرى تؤديها كرة القدم المغربية على صعيد الأندية هذه المرة قاريا.