سقط الفتح الرباطي في فخ التعادل باستاد مولاي عبدالله بالرباط أمام سيوي الإيفواري 1/1 في ذهاب دور ال 16 لدوري أبطال إفريقيا.
وسجل إبراهيم البحري هدف الفتح الرباطي في الدقيقة ال 69 ، فيما عدَل للفريق الضيف سيوي سبور الإيفواري المهاجم زوغولا قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.
وينتظر ممثل الكرة المغربية الوحيد في دوري أبطال إفريقيا إياب صعب، بعد النتيجة المخيبة التي سجلها بالرباط، خاصة أن الفريق الإيفواري قدم أوراق إعتماده في مباراة الذهاب وأكد أنه فريق جيد ومن الصعب مواجهته داخل ملعبه وأمام جمهوره.
ولعب الفتح منذ إنطلاقة المباراة بخطة هجومية من أجل مباغتة الخصم، غير أنه فشل في تسجيل الهدف رغم المحاولات التي أتيحت لمهاجمه إبراهيم البحري الذي خلق متاعب لدفاع الفريق اإيفواري ،إلى جانب مراد باتنة الذي كان متألقا في الشوط الأول.
وخلال الشوط الثاني واصل الفتح بحثه عن التسجيل، قبل أن يتمكن من تحقيق مبتغاه عبر إبراهيم البحري في الدقيقة ال 69 من ضربة رأسية.
غير أن لاعبي الفتح لم يتعاملوا مع هدف السبق بشكل جيد، حيث تراجعوا للوراء وإرتكبوا عدة أخطاء في وسط الميدان والدفاع، فإستغل المهاجم زوغولا إحداها وسجل منها هدف التعادل في الدقيقة ال 80.
وضيع الفتح فرصة ثمينة لإضافة الهدف الثاني، بعد أن أهدر مراد باتنة ركلة جزاء في الدقيقة ال 83 تصدى لها الحارس سيلفان، لتنتهي المباراة بتعادل مخيب يجعل مهام الفتح صعبة في الإياب بالكوت ديفوار.